روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل العلاج الطبيعي.. يفيد في حالات العصب السابع؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل العلاج الطبيعي.. يفيد في حالات العصب السابع؟


  هل العلاج الطبيعي.. يفيد في حالات العصب السابع؟
     عدد مرات المشاهدة: 1837        عدد مرات الإرسال: 0

أرسل هشام عبد الستار يقول أنا شاب فى المرحلة الجامعية، ومنذ يومين أحسست ببعض الألم خلف أذنى اليسرى ثم فى الصباح شعرت أن نصف وجهى الأيسر لا يتحرك بشكل سليم وهناك فرق بين شقى الوجه الأيمن والأيسر، فماذا أفعل؟

يجيب الدكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا:

أنصحك بالتوجه مباشرة لأخصائى انف وأذن وحنجرة بلا تأخير، حيث إن الحالة التى تصفها هى بداية التهاب فى العصب السابع من الأعصاب المخية، وهو عصب متخصص فى حركة عضلات الوجه، والعلاج فى بداية الحالة يكون نتائجه أفضل كثيرا من الحالات التى تتأخر فى العلاج، وسوف يكتب لك الطبيب صنفين من الأدوية هم أساس العلاج لهذه الحالة، وهما بريدنيزون prednisone وهو نوع من الكورتيزون، ونوع آخر مضاد للفيروس، وهو واسيكلوفير acyclovir، هذان هما العلاج الأساسى للمرض، وقد يرى الطبيب أنك قد تحتاج إلى أدوية أخرى مساندة مثل قطرة للعين لتنظيف العين أثناء النهار، ومرهم لحماية العين أثناء النوم، ويكتب لك الطبيب هذين الأخيرين فى حالة ضعف حركة الجفون أو عدم القدرة على إغماض العين، ويمكن أن يشمل العلاج بالأدوية بعض المسكنات العادية أو بعض الفيتامينات.


وحذر حفنى من استخدام هذه الأدوية بدون إن يصفها الطبيب، حيث إن هناك بعض الحالات لا يمكن وصف أدوية معينة لها، على سبيل المثال إذا كنت مريض سكر قد لا تستطيع أخذ أدوية تحتوى على الكورتيزون، ولذا الطبيب المعالج هو الذى يملك القدرة على تقدير الحالة ووصف الدواء، وبعدها يمكن التوجه إلى أخصائى العلاج الطبيعى، حيث يكون له لأكبر دور فى تحقيق شفاء سريع وكامل، وبعد التقييم الدقيق يقرر أخصائى العلاج الطبيعى متى يبدأ العلاج ويكون باستخدام الحرارة الرطبة وطرق تنشيط الدورة الدموية، والتمرينات التصحيحية وقد يكون هناك حاجة لاستخدام بعض أنواع من التيارات الكهربية مثل تيارات كوتز Kotz currents.

ويتابع يجب ملاحظة أن هناك خطأ شائعا فقد ينصحك البعض بمضغ اللبان (العلكة) كنوع من التمرين لعضلات الوجه، وهذا خطأ، لأن عضلات المضغ بخلاف جميع عضلات الوجه والتى يغذيها العصب السابع facial nerve فإن عضلات المضغ يغذيها العصب الخامس trigeminal nerve، ولذلك فإن مضغ اللبان لن يؤثر على تمرين العضلات المصابة بل على العكس قد تحدث منه أضرار لعضلات الخد المسئولة عن تحريك الطعام أثناء المضغ وهى فى حالة التهاب العصب السابع تكون ضعيفة أو مرتخية فتصاب بأذى بالغ من جراء مضغ اللبان.

الكاتب: سحر الشيمي

المصدر: موقع اليوم السابع